هكذا الحياة.. ننتظر من "لا يأتي" و يأتي من لا "ننتظره!! اسُوء مَآ تُمر بَه , أنْ تَبحثُ عَن مُبرر لِغِيآب مِنْ تُحبّ وَلآ تُجد . أحدهم أهداني قطعة من الوجع و ذكري لعينة ترآفقني بأيامي و رحل !* جَريمةٌ فِي حَقّ نَفسِكَ أن تَبكِي علَى شَخصٍ لا تُهِمّه دَمعَتُك ! لم أكن غبي معهم ،بل كنت أتغابي لأجلهم ،وكنت أتجاهل كل ما أراه و أشعر به ،كي لا أكسر صورتهم ألجميلة بداخلي ،و لكنهم اصروا علي كسرها فكسرتها .. ! ﺑﺎﻷ‌ﻣْﺲ ﻛُﻨْﺖ ﺍﻷ‌ﻫَﻢْ , ﻭَ ﺍﻟَﻴْﻮْﻡ ﻟَﺎ ﺍﻋْﻨِﻲ ﻟَﻬُﻢ  هُو َفِي قَلبِي ولكن أَنا لا أَعلَم أَينَ أَنا )" هكَذا الحَياة.. نَنتَظِرُ مَن "لا يَأتِي" وَيَأتِي مَن لا نَنتَظِرُهُ!! لا أعلم عدد القلوب التي تحتويني گ وطن..!! لكنني أعلم أنني لا أحتوى سوى قلبا فقط...وطنا إن كنت قد علّمتني شيئا . . فهو كيف أَحفر قبرا لقلبي بيدي . . .  أيُهَا الغَائِبْ : ثِمّة جُزء كَبير ذَهَبَ مِنّي مَعَكْ ، أنَا هُنَا وَ لَكِِنَّنِي فِيكْ .. أشْتاَقُكَ حَدّ الوَجَعْ ! بــِ لَا كَرَامَه انْتَ ايُهَا الحُزنْ تَلتَصِقُ بــِ الجَمِيْع و لَا احْدَ يُطِيقُكْ تـســتـطيــع أن تــكون مثيــراً ...